الزمالك يعلن التحى أمام الجيش الروندى

يتحدي الزمالك الليلة ظروفه عندما يلتقي مع الجيش الرواندي في مباراة العودة لدور ال 64 لدوري رابطة الأبطال الافريقية في الخامسة والنصف مساء اليوم باستاد الكلية الحربية.. ويديرها طاقم تحكيم تونسي بقيادة محمد المؤدب ويساعده فتحي أمينة وأنور هميلة ويراقب المباراة الأثيوبي جادجو.. وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الزمالك في كيجالي بهدفين مقابل هدف واحد.. ويكفي الزمالك الفوز بأي نتيجة أو التعادل أو حتي الخسارة بهدف للاشئ ليضمن التأهل لدور ال 32 للبطولة الافريقية.
الظروف الصعبة التي يواجهها أبناء القلعة البيضاء تتمثل في النتائج المتواضعة للفريق في الدوري الممتاز واحتلاله المركز الخامس في الترتيب العام لأندية الدوري.. والتغييرات التي تظهر بين الحين والآخر في الجهاز الفني للفريق.. وحالة اليأس والاستسلام التي يمر بها نجوم الزمالك بسبب وضع الفريق في الدوري وفشله في استعادة ثقة الجماهير الغفيرة التي تسعي وراء لقب واحد يبشر بمستقبل أفضل لأبناء الفانلة البيضاء.
** يخوض الهولندي رود كرول المدير الفني اللقاء بتشكيل مكون من محمد عبد المنصف لحراسة المرمي وأمامه بشير التابعي ومحمود فتح الله ووسام العابدي "عمرو الصفتي" إلي جانب أحمد غانم في اليمين وطارق السيد في اليسار.. ويتقدم الثلاثي علاء عبد الغني "محمد ابوالعلا" وأحمد عبد الرءوف. ومن امامهما شيكابالا تحت رأسي الحربة عبد الحليم علي "مصطفي جعفر" وجمال حمزة.. ويحتفظ المدير الفني بالعديد من الأوراق الرابحة الكفيلة بتغيير خط سير المباراة في أي وقت.
يعتمد الجهاز الفني علي الهجوم باعتباره الوسيلة الأنسب لتهديد مرمي الجيش الرواندي وحسم اللقاء من البداية بدلا من السقوط في قبضة القلق والضغط الجماهيري.
التهاون مرفوض
حذر كرول ومحمد حلمي المدرب العام اللاعبين من التهاون أو الاستناد إلي نتيجة لقاء الذهاب بكيجالي والذي شهد فوزا مستحقا للفريق.. واكد علي أن النتيجة ليست بالكبيرة حتي يطمئن الجميع للفوز والتأهل.. وأنه علي اللاعبين السعي الجاد وراء الفوز المريح حتي يفوز الكل بثقة الجماهير ويستفيد منها الفريق في مواجهة اسمنت السويس في دور الثمانية لكأس مصر.. وهي البطولة الأقرب للفريق في الوقت الحالي.
ويحمل الفريق ذكريات أليمة مع الجيش الرواندي بعد ان خرج الزمالك علي يده في 2004 عندما فاز عليه في القاهرة 3/2 فقط وخسر منه 1/4 في كيجالي ليخرج من المسابقة في مفاجأة مدوية لم يتوقعها اكثر المتشائمين في القلعة البيضاء.
سعي النادي إلي تحفيز الجماهير علي التواجد ومؤازرة الفريق بتوحيد أسعار التذاكر في الدرجتين الثانية والثالثة.. لكسر الحاجز الذي يفصل الفريق عن الجمهور في الفترة الحالية.. وضمان التواجد المناسب في المدرجات لتوجيه اللاعبين نحو الفوز ولا شئ غيره.
أحلام زمان
** أما الجيش الرواندي فهو وجه جديد إلي حد ما علي البطولات الافريقية المختلفة وكان أبرز ظهور له في بطولة كأس الكئوس الافريقية ..2003 ثم شارك في كأس الاتحاد 2004 و..2005 كما شارك في بطولة رابطة الابطال في 2004 و2006 و2007 و..2008 ورغم تواضع امكانيات الفريق الضيف إلا أنه يعيش علي حلم تكرار ما حدث في 2004 عندما اطاح بالزمالك من البطولة وبرز اسمه بين الكبار عقب الاطاحة بالبطل الافريقي الكبير.
الفريق الرواندي يضم مجموعة من اللاعبين أصحاب السرعة الفائقة في التحول من الدفاع إلي الهجوم والعكس.. ومنهم جيمي جاتيتو ومارك ديرنجو بجانب جيمي موليسا وأنطوني مايا وكابيزي فينيست وماتفريد.. ومن المقرر ان يلعب الضيوف علي التأمين الدفاعي في المقام الأول مع الهجمات المرتدة السريعة لأنهم علي أرض وبين جماهير الزمالك.