بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة نجح النادي الأهلي في تحقيق فوز صعب جداً على حساب نادي غزل المحلة بهدف أحرزه فلافيو أمادو من رأسية جميلة إثر كرة عرضية جميلة من محمد بركات ليخطف الأهلي ثلاث نقاط غالية في أول مباراة بعد غياب عصام الحضري, و قد إحتفلت الجماهير بعد الفوز بأمير عبد الحميد و هتفت ضد عصام الحضري و سواء كانت المباراة إنتهت بالفوز أو بالخسارة فقد كان هذا الموقف ضروري جداً حتى نطوي صفحة الهارب الحضري و نبدا صفحة جديدة مع أمير عبد الحميد
إنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف بعد شوط أول ضعيف المستوى لم يقدم خلاله النادي الأهلي المستوى الفني المنتظر ربما بسبب التشكيل الدفاعي الذي بدأ به جوزيه المباراة بوجود ثلاثة لاعبين في وسط الملعب خاف فلافيو و عماد متعب و لم يقم أحد بربط الوسط بالهجوم و هو ما أدى لظهور الفريق بهذا المستوى.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد في حراسة المرمى و عماد النحاس و شادي محمد و رامي عاد في خط الدفاع و في الجانب الأيمن محمد بركات و في الأيسر عطوة و في الوسط الثلاثي حسام عاشور و أنيس بوجلبان و أحمد فتحي و في الهجوم الثنائي عماد متعب و فلافيو أمادو.
مع بداية المباراة لم يظهر الأهلي بالشكل المنتظر و لاحت فرصة للمحلة تصدى لها أمير عبد الحميد, و بعد مرور عشر دقائق شعر جوزيه بضعف خط الوسط فنقل أحمد فتحي للجانب الأيمن و إنضم بركات لوسط الملعب و لكنه لم يصنع الفارق الكبير في المستوى.
و لم تظهر خطورة كبيرة للنادي الأهلي إلا في الدقائق الأخيرة حيث سدد أحمد فتحي كرة قوية و لكنها مرت بجوار القائم و أعقبها بركات بكرة من الجانب الأيمن لعبها بالعرض قابلها متعب بتسديدة قوية و لكن كرته علت العارضة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
مع بداية الشوط الثاني دفع الساحر البرتغالي مانويل جوزيه بالثنائي محمد أبو تريكة و أحمد صديق بدلاً من عماد متعب و أنيس بوجلبان ليلعب أحمد صديق كظهير أيمن و يعود فتحي للوسط بجوار حسام عاشور و يلعب أبو تريكة و بركات خلف فلافيو أمادو.
و حاول الأهلي تسجيل هدف الفوز في الوقت الذي إعتمد غزل المحلة على الدفاع و لم تسنح له سوى فرصة يتيمة من إنفراد خرج له أمير عبد الحميد بشكل جيد لتضيع الفرصة المحلاوية الوحيدة في الشوط الثاني.
على الجانب الأخر حاول الأهلي عن طريق الكرات العرضية و دفع جوزيه بمحمود سمير بدلاً من أحمد عطوة و في أول كرة مرر سمير كرة رائعة لفلافيو إلا أنه لعبها عرضية ضعيفة جداً أمسكها الحارس.
و من كرة عرضية جميلة لأحمد صديق قابل ابو تريكة الكرة من لمسة واحدة بشكل أكثر من ممتاز إلا أن كرته مرت بجوار القائم لتضيع أخطر فرصة للنادي الأهلي, و يزداد الضغط الأهلاوي في الوقت الذي أهدر أحمد الملا كرة عرضية و لعبها بعيدة.
و قبل النهاية بدقيقتين يتسلم بركات كرة جميلة من أحمد صديق و يمر ليلعبها عرضية بإتجاه فلافيو أمادو الذي قابلها برأسية جميلة في الزاوية القريبة ليسجل هدف الفوز الغالي لتفرح الجماهير بشدة و تهتف بشدة لأمير عبد الحميد و ضد عصام الحضري في موقف متوقع من الجمهور الذي رفع الحضري على الأعناق و رد له الحضري الجميل بالهروب إلى سويسرا