فإن كان يقصد بالتنظيم أن تجعل المرأة فتره بين الحملين فهذا لا بأس به، لأن النبي قد همّ بهذا صلى الله عليه وسلم حيث قال: "لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، ولكني رأيت أن فارس والروم يفعلونه ولا يضر أولادهم"، وذلك أن العرب كانت تسمي المرأة إذا حملت وهي تربي: (غيلة)، لأنه اغتيال من في بطنها ومن ترضعه، فجسم المرأة لا يتحمل أن ترضع وتغذي الجنين في وقت واحد.